أرشيف المدونة

علينا دائماً الإجابة ب "نعم" أم"لا" , ولهذا لا نصنع التاريخ

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

علم الحياة


علم الحياة....هو ليس نفسه البيلوجيا التي نتعلمها في مناهجنا الدراسية.بل هو علم آخر جديد قررت أنا أن أخترعه لعدة اسباب منها ما هو منطقي و منها ما كاد أن يكون منطقياً ولكن لم يكتمل نموه بعد ...ما دفعني لكي اخترع هذا العلم هو تكرارنا لذات الأخطاء السخيفة منها و الكبيرة على الدوام ,او نقوم بالفعل ثم نندم عليه,كأن نغضب أحد الوالدين ثم نعود و نعتذر...ما الهدف...لا أدري ولكن السبب الأساسي وراء هذا الإختراع الشبه كوني هو أنت..كيف؟ الصراحة لا أعرف السبب ولكن ما أنا متأكدة منه هو حاجتي الملحة لقواعد سلوك أو حتى قواعد أحاسيس أطبقها معك ...فمن الممكن والواضح أن خبرتي المتواضعة في الحياة لم تعفني من فكرة إنتظاري ليلاً أو حتى نهاراً رجّات تلفوني اليتيمة على سريري ...ولا من فكرة قرآئتي لبرجك السخيف كل يوم قبل برجي وتفكيري بك بعد صحوتي..حتى قبل فنجان قهوتي المر الصديق لم أعد أدري ماذا حصل لحياتي بعد أن دخلتها أنت من بابها الضيق الصغير..المسمى بالقلب ففجأة كانت حياة تملؤها القوانين و الأعراف المتعلقة بحبال هشة ليّنة ولكن قاسية في ذات الوقت وأصبحت حياة كعصير كوكتيل,متعدد النكهات ولكن طيبة المذاق ومع العلم اني لست من محبي الكوكتيل على أنواعه الا اني سأحاول العيش مع حياة أخرى...فالتغيير ليس من الضروري ان يكون تغييراً نحو الأسوأ فمن الممكن أن يكون التغيير باباً لمستقبل أو حتى حياة وأيام أجمل ...كلها تأملات تندرج في سياق الوقت...فالوقت كالسيف لا يقطعك فقط بل يقطع ما كان معلّقاً من وجوه زائفة يمحيها الزمن أو يضوّي عليها في مراحل من أوقاته...فلنترك الوقت يا حبيبي يقرر إن كانت القرارات التي أتخذتها و الحياة التي تلونت بها من أجلك جديرةً بأن تصبح لها حارساً ورفيقاً لدرب طويل طالما هو معك يزهر بخريفه و يسهل في صعابه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق